بارنز تعتمد أنظمة إليفاتوس الذكيّة لتسريع عمليات التوظيف وإدارة المواهب في المملكة

الشراكة الاستراتيجية بين إليفاتوس وبارنز
الشراكة الاستراتيجية لإليفاتوس مع بارنز

بارنز تعاونت مع إليفاتوس لتطوير وأتمتة عمليات التوظيف، التقييم، والتأهيل للكفاءات المتميزة باستخدام حلول إليفاتوس المتكاملة للتوظيف.

الرياض، 14 تشرين الثاني 2023 – يسرّ منصة التوظيف الرائدة في الشرق الأوسط  إليفاتوس، أن تعلن تعاونها مع بارنز، وهي إحدى أوائل العلامات التجارية المحليّة المتخصصة في صنع القهوة في المملكة العربية السعودية، وقد تأسست وبدأت مسيرتها من قِبل شركة الأمجاد عام 1992، وعُدّت أول مقهى يقدّم خدمة طلبات السيارة.

تواجه بارنز خاصة في ظل انتشارها الكبير بعض التحديات في عمليات التوظيف لأكثر من 600 متجر شاملة لمواقع طلبات السيارات، لذلك اعتمدت أنظمة إليفاتوس المدعومة بالذكاء الاصطناعي، باعتبارها منصة توظيف شاملة، لمساعدتها في البحث عن أفضل الكفاءات المطلوبة بهدف توسّعها إلى 1000 متجر بحلول عام 2030.

وصرّح مدير رأس المال البشري في بارنز، بدر العصيمي، أنّ تكنولوجيا إليفاتوس المتطورة أصبحت ركيزة أساسية في عمليات التوظيف في بارنز، وأنّهم سيستفيدون من تقنياتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي في بناء قاعدة بيانات للمرشحين، واستقطاب أفضل المواهب وتأهيلها  بشكل أسرع؛ مما من شأنه أنّ يقلّل التكلفة الباهظة والوقت والجهد المبذولين.

هذا التحالف الذي يدمج نجاحات بارنز بابتكارات الذكاء الاصطناعي التي تعتمدها إليفاتوس يجعل مهمة التوسّع أسهل أمام بارنز؛ إذ ستتمكن الأخيرة من بناء منصة توظيف تعكس هويتها التجارية، وتتيح للمتقدمين الاطّلاع على الوظائف المتاحة، دون الحاجة لمواقع التوظيف الإلكترونية أو البريد الإلكتروني أو لينكد إن وغيرها من منصات التوظيف.

لا يقتصر الأمر على ذلك؛ بل ستكون بارنز قادرة على بناء نظامٍ ذكي وفعّال يتيح استقطاب المواهب حول العالم إلى المملكة باستفادتها من خدمات إليفاتوس المتنوعة، من خلال إصدار تأشيرات عمل للمرشحين عبر هذا النظام المتطوّر الذي يدعم أكثر من 14 لغة، وسيتاح لها إنشاء قاعدة بيانات مركزية للمرشحين بكل سهولة.

أما عن كيفية اختيار المتقدمين، ستتمكن بارنز من تنظيم وفرز السّير الذاتيّة بدقّة وبدقائق قليلة، بعد أن كان فحص 150 سيرة ذاتية يستغرق 6 ساعات من قِبل أعضاء الفريق في نظام التوظيف التقليدي، وستتيح لها التكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي كذلك إجراء  مقابلات افتراضية عبر نظام الفيديو، وترشيح وفلترة المتقدمين إلى قائمة مختصرة وعلى معايير تفاضلية، وإرسال الرسائل للمرشحين بشكلٍ تلقائي، وسهولة متابعة أعضاء الفريق لكل الطلبات.

ومن جهته أكّد رامي الكسواني الرئيس الشؤون التجارية في إليفاتوس أنّ تعاونهم مع بارنز هو تأكيدٌ على التزام إليفاتوس الدائم بتسريع عملية توظيف واستقبال أفضل المواهب للعملاء.

وأضاف الكسواني أنّ نظام إليفاتوس الذكي سيمكّن بارنز من إدارة المواهب وإحداث تغيير كبير في عمليات التوظيف لديها، مما يعزّز مكانتها كعلامة تجارية بارزة في مجال القهوة.

نهج إليفاتوس المدعوم بالذكاء الاصطناعي غير المتحيّز والذي يقدم تقارير قياسية لقدرات المتقدمين العقلية، ومهاراتهم العملية، ويحدد مدى ملاءمتهم للوظائف المطلوبة عبر بوابة واحدة تختصر الوقت والجهد والتكلفة، هو حلٌ مثالي يمكّن بارنز وغيرها من المنشآت على أتمتة جميع مراحل التوظيف بكفاءة عالية.

المرفق


GlobeNewswire Distribution ID 1000899306

‫تضمن توقيع 6 مذكرات تفاهم مع جهات محلية وعالمية

تضمن توقيع 6 مذكرات تفاهم مع جهات محلية وعالمية
“التخصصي” يختتم مشاركته في ملتقى الصحة العالمي 2023

الرياض: 31 أكتوبر

اختتم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، اليوم الثلاثاء، مشاركته في ملتقى الصحة العالمي 2023، الذي أقيم بالعاصمة الرياض من الفترة 29-31 أكتوبر، تحت شعار “استثمر في الصحة”، تعرّف خلالها الزوار على أبرز الابتكارات والحلول الصحية التي احتضنها جناح “التخصصي” بالمعرض المصاحب، وأثرها في تعزيز مستوى نتائج الرعاية الصحية وتجربة المريض.

وشهد الملتقى الذي يشارك فيه “التخصصي” كشريك استراتيجي صحي، إلقاء معالي الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الدكتور ماجد الفياض كلمة حول السياحة العلاجية، حيث أشار إلى سعي المملكة إلى تعزيز السياحة العلاجية، والانتقال من مصدّر للسياحة العلاجية إلى استقبال 5% من الذين يسافرون للخارج لتلقي العلاج على مستوى العالم، لما تملكه المملكة من مقومات، تسهم في ترسيخ مكانتها كدولة رائدة على ذلك الصعيد.

وأوضح رئيس الاتصال المؤسسي والتسويق في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث الأستاذ مهند عبد الله قاضي أن مشاركة “التخصصي” في ملتقى الصحة العالمي 2023 تأتي في إطار توثيق جسور التواصل مع المؤسسات الصحية المحلية والعالمية، واستعراض أبرز ابتكاراتنا وحلولنا الصحية، وتعزيز مكانة التخصصي كمؤسسة صحية رائدة عالمياً، وتقديم صورة مشرفة عن الرعاية الصحية في المملكة.

وعلى هامش ملتقى الصحة العالمي 2023؛ وقّع “التخصصي” ست مذكرات تفاهم مع جهات محلية وعالمية في مجالات الابتكار الصحي والاستدامة وإطالة العمر الصحي والتدريب المهني، وذلك في سياق تعزيز التعاون، وتوحيد الجهود الحكومية وغير الحكومية، لتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

وتناول جناح “التخصصي” مجموعة من ابتكارات المستشفى، منها ريادته في أبحاث الطب الحيوي في الفضاء، من خلال قيادته أربع تجارب بحثية في علوم الخلية في الفضاء، الأمر الذي يؤكد الدور الريادي للمستشفى في تفعيل الابتكار على المستوى الدولي، وريادته في مجال زراعة الأعضاء ومنها تنفيذه لأول زراعة كبد كاملة باستخدام الروبوت على مستوى العالم.

كما شهد الملتقى احتفال مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بعلاج 100 مريض بسرطان الدم اللمفاوي باستخدام تقنية الخلايا التائية، ما يُعد إنجازاً فريداً من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، كما احتفى التخصصي بحصول مركز خدمة المستفيدين على جائزة أفضل مركز اتصال حكومي على مستوى الشرط الأوسط من منظمة .INSIGHTS

ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية، والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبرى المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

kfshrc@mcsaatchi.com

https://prdesk.globenewswire.com/api/ResourceLibraryFile/DownloadFile?source=pnr&Id=d1fbe6f1-ca8c-4648-b5cc-d0face002bb9

https://prdesk.globenewswire.com/api/ResourceLibraryFile/DownloadFile?source=pnr&Id=4186aff8-a70d-418f-805f-7c56627ef4c7

https://prdesk.globenewswire.com/api/ResourceLibraryFile/DownloadFile?source=pnr&Id=f07ba549-9d99-43b8-abfb-c884ff5814ad

https://prdesk.globenewswire.com/api/ResourceLibraryFile/DownloadFile?source=pnr&Id=6af04481-381c-41a3-b991-7a0fa0f3c468

GlobeNewswire Distribution ID 3681046

 

تعد بديلاً أكثر أماناً من خزعات الأنسجة التقليدية

تعد بديلاً أكثر أماناً من خزعات الأنسجة التقليدية
 “التخصصي” يطبّق تقنية تكشف مبكراً عن 50 جيناً مرتبطاً بالسرطان

الرياض:31 أكتوبر

نجح “التخصصي” في إجراء الخزعة السائلة لمختلف المراحل العمرية للمرضى، التي تعد بديلاً أكثر أماناً من خزعات الأنسجة التقليدية، بوصفه المركز الصحي الأول على مستوى الشرق الأوسط الذي يطبق هذه التقنية التي تمتاز بكشفها المبكر عن نحو 50 جيناً مرتبطاً بالسرطان ، وأكثر من 3000 طفرة جينية، ما يشكل نقلة نوعية في تجربة المرضى، وخياراً لا يتطلب استئصال أنسجة من المنطقة المصابة لفحصها، في خطوة تحسّن نتائج الرعاية الصحية، وتجربة المريض.

وتتفوق الخزعة السائلة على خزعات الأنسجة التقليدية؛ بكونها أقل توغلاً، حيث لا تتطلب سوى جمع عينة دم بمقدار حوالي 10 مل، إضافة إلى قابلية إجرائها بشكل متكرر خلال فترة العلاج، كما تمتاز بدقتها الفائقة، ما يسمح بالكشف السريع عن المؤشرات الحيوية للورم، والتنبؤ بالاستجابة للعلاج، واكتشاف الطفرات الناشئة الجديدة، والتحقق من عدم عودة الورم ، الأمر الذي يمثل ثورة طبية غير مسبوقة في علم السرطانات.

وتقدم التقنية خياراً أكثر أماناً من الخزعة التقليدية للمرضى في الحالات التي يصعب الوصول إلى الأنسجة المصابة بدون جراحة مثل سرطان الرئة، وكذلك للمرضى من كبار السن الذين لا يتناسب إجراء خزعة أنسجة الرئة مع وضعهم الصحي؛ نظراً لما قد يُرافقها من حدوث مضاعفات بالغة الخطورة.

وبالتزامن مع تواجده كشريك استراتيجي صحي بملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29-31 أكتوبر الجاري، يستعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لزوار جناحه بالمعرض المصاحب؛ تقنية الخزعة السائلة إلى جانب عدد من التقنيات وحلول الرعاية الصحية.

وتحمل تقنية الخزعة السائلة وعودًا بمراحل أخرى من علاج السرطان لدى “التخصصي”، فمن خلال الاستخدام الروتيني للاختبار، يمكن بناء قاعدة بيانات للطفرات المسببة للأورام لدى المجتمع المحلي، الأمر الذي يساعد في التشخيص المبكر للسرطان قبل تكوّن الأورام، إضافة إلى تتبع التغيرات في حالة المريض بصورة متكررة أثناء العلاج، ما يتيح إجراء تعديلات في الوقت المناسب على خطط العلاج والحيلولة دون تفاقم الحالة.

ويأتي هذا الإنجاز في إطار جهود “التخصصي” المستمرة في تسخير التقنيات المتقدمة لتحسين التميز التشغيلي ورعاية المرضى، حيث يتيح الاختبار اتخاذ قرارات سريرية سريعة لإدارة مرضى السرطان، وتقليل الفترة الزمنية لإجراء الاختبار؛ كونه مؤتمتًا بالكامل.

ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائداً في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

GlobeNewswire Distribution ID 3680633

‫”التخصصي” يحتفي بنجاح علاج 100 مريض لسرطان الدم اللمفاوي باستخدام الخلايا التائية

خطوة تؤكد ريادة المستشفى عالمياً

الرياض: 30 أكتوبر

في خطوة جديدة تمنح مرضى السرطان بريق أمل وطوق نجاة، احتفى مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، بنجاحه في علاج مريض السرطان الدم اللمفاوي رقم 100، باستخدام تقنية الخلايا التائية (CAR T Cell)، وذلك ضمن رؤيته الهادفة إلى أن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية.

ويعتبر العلاج بالخلايا التائية من العلاجات المبتكرة التي تعمل على تعزيز قدرة الخلايا التائية على التعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، وذلك بعد تعديلها وراثياً في المختبر لتحسين قدرتها على الاستهداف، وبذلك يتم تجاوز تحدي التمييز بين الخلايا السرطانية والخلايا الطبيعية، وهو ما يقدم نهجاً واعداً لعلاج السرطان الدم اللمفاوي.

وأكد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن هذه التكنولوجيا المبتكرة، تعد بريق أمل للمرضى الذين يعانون من حالات سرطان الدم والأورام اللمفاوية المقاومة، خاصة تلك التي لا تنجح العلاجات التقليدية في القضاء عليها بفعالية.

وعبر ملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29-31 أكتوبر الجاري، الذي يشارك فيه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كشريك استراتيجي صحي؛ يحكي المستشفى لزوار جناحه بالمعرض المصاحب تفاصيل تقنية العلاج بالخلايا التائية وأثرها في تعزيز الرعاية الصحية، إلى جانب عدد من الحلول والابتكارات الصحية.

وبين “التخصصي” أن العلاج بهذه التقنية يمر بأربع مراحل، تبدأ بسحب دم من المريض نفسه لاستخلاص نوع معين من الخلايا، ثم يُذهب بها للمختبر لتعديلها وراثياً لتتكاثر هذه الخلايا خلال 3-4 أسابيع، وقبل مدة قصيرة من العلاج بالخلايا التائية يلتقي المريض جرعة منخفضة من العلاج الكيميائي لتحسين فعالية العلاج، وتعزيز قدرته على محاربة السرطان، وبعد ذلك تُضخ خلايا (CAR T) في ذراع المريض ويظل خاضعاً للمراقبة لأربعة أسابيع لضمان تأقلم الجسم معها.

وأشار إلى أن تطبيق هذا العلاج المتقدم في المملكة يمثل إضافة نوعية للرعاية الطبية التخصصية، ويقلّل من الأعباء المالية والاجتماعية والصحية لإرسال مثل هذه الحالات المرضية إلى الخارج، وهو ما يتماشى مع رؤية السعودية 2030 ومستهدفاتها في الرعاية الصحية.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، يعد من المراكز الصحية المؤهلة عالمياً لتقديم هذا النوع من العلاج المتطور، نتيجة تأسيس برنامج علاجي متكامل يضم منظومة ذات كفاءة عالية من مختلف التخصصات الطبية والتمريضية والصيدلانية والمخبرية والاجتماعية، مدعوماً ببنية تحتية متكاملة، ما يعزز الدور الريادي لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المنطقة والعالم.

ويعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث من بين الأبرز عالميًا في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ورائدًا في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

Contact information:
kfshrc@mcsaatchi.com

A photo accompanying this announcement is available at https://prdesk.globenewswire.com/api/ResourceLibraryFile/DownloadFile?source=pnr&Id=9693817f-f8f6-4535-b14c-41f6801f16f7

GlobeNewswire Distribution ID 3679831

‫مركز زراعة الأعضاء بالتخصصي: سجلنا الريادة عالمياً بأول زراعة كبد كاملة بالروبوت

الرياض: 29 أكتوبر

يواصل مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث تميّزه في تقديم خدمات الرعاية الصحية التخصصية، ويعد مركز التميز لزراعة الأعضاء بالمستشفى أحد أبرز المرافق التي سجّلت ريادتها في تقديم الخدمات للمرضى وفق أعلى معايير الجودة والسلامة، محققاً خلال العام الحالي منجزاً طبياً غير مسبوق؛ من خلال إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة من متبرع حي باستخدام الروبوت على مستوى العالم.

وتفرد “التخصصي” بتنفيذ الزراعة باستخدام الروبوت في مرحلتي الاستئصال والزراعة، وصولاً إلى إنجاز خمسة حالات مختلفة، بينما لا تزال المراكز الطبية حول العالم تعتمد على الجراحة التقليدية أو نهج يدمج بين الجراحتين التقليدية والروبوتية في آن واحد، حيث يمثل هذا المنجز نقلة نوعية لتاريخ زراعة الأعضاء، ونهجاً طبياً حديثاً يعمل على تعزيز جودة النتائج، وتحسين تجربة المرضى، وكفاءة التشغيل للمستشفى، نظراً لما يقدمه من تقليل لاحتمالية حدوث المضاعفات، وتقليل مدة الشفاء، والبقاء في المستشفى. 

وبالتزامن مع تواجده كشريك استراتيجي صحي بملتقى الصحة العالمي المنعقد في العاصمة الرياض خلال الفترة 29-31 أكتوبر الجاري، يستعرض مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث لزوار جناحه بالمعرض المصاحب؛ تجربة مركز التميز لزراعة الأعضاء في تطبيق أحدث التقنيات بوصفه رائداً عالمياً  في مجاله.

وسجّل “التخصصي” كفاءته في تنفيذ برنامج زراعة الكلى التبادلي، وهو نهج طبي يقوم على زراعة الكلى بشكل تبادلي بين متبرعين اثنين من عائلتين مختلفين في وقت تزامني، ليحقق البرنامج رقماً قياسياً في عدد الزراعات التبادلية التي أجرها خلال العام 2022، والتي بلغت 91 حالة، متفوقاً بذلك على نظرائه من المراكز الطبية العالمية. 

ويعتبر المركز الأول من نوعه على مستوى المملكة ودول الخليج العربي، ومن أكثر المرافق تطوراً وشمولية في زراعة الأعضاء المتعددة في الشرق الأوسط، حيث يقدم خدمات الزراعة لكل من أعضاء الكلى، والكبد، والرئة، والبنكرياس، والأمعاء، والتي تعرف بزراعة الأعضاء الصلبة.

ويُعد مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائداً في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

GlobeNewswire Distribution ID 3679294

‫”التخصصي” يسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من المستحضرات الصيدلانية المشعة في المملكة

يصدّر منتجاته لنحو 50 مركزاً متخصصاً في الطب النووي 

الرياض: 30 أكتوبر

منذ أربعة عقود انطلق قسم السايكلترون والمستحضرات الصيدلانية المشعة بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتلبية احتياجات المراكز الطبية المحلية والأقليمية من المستحضرات المشعة المستخدمة في التشخيص والعلاج لعدد من الأمراض التخصصية الدقيقة. حيث أنتج القسم منذ تأسيسه أكثر من 25 نوع من المستحضرات المشعة بقدرة انتاجية تجاوزت 600 ألف مستحضر مشع. ومازال القسم يواصل تقديم منتجاته لأكثر من 50 مركزاً سعودياً متخصصاً في الطب النووي متطلعاً لتحقيق الاكتفاء الذاتي من هذه المستحضرات في المملكة العربية السعودية.

وعبر ملتقى الصحة العالمي الذي انطلقت أعماله صباح أمس في العاصمة الرياض، والذي يشارك فيه مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث كشريك استراتيجي صحي؛ يحكي المستشفى لزوار جناحه بالمعرض المصاحب الدور الريادي للقسم في مجال الطب النووي، وتطوير إمكانيات مقدمي الرعاية الصحية على الجانبين البحثي والتعليمي، وتحقيق الجودة في إنتاج وتوزيع المستحضرات الصيدلانية المشعة للمستشفيات في جميع أنحاء المملكة وخارجها. 

ويسعى قسم السايكلترون والمواد الصيدلانية المشعة  إلى أن يصبح مركزاً للتصوير التشخيصي والجزيئي ومنشأة المولدات للتكنيشيوم-99 (Tc-99m) الأول في المملكة، كما يقوم بإجراء الأبحاث لتطوير مستحضرات صيدلانية مشعة عالية الجودة لـ “التخصصي” والمستشفيات الأخرى في جميع أنحاء المملكة بما يلبي كافة الاحتياجات في مجال الرعاية الصحية للمرضى. كما يتمتع القسم بمعايير جودة عالية لمراقبة الجودة الآلية، وضمان الجودة الآلي، كما يسعى لتطوير تكنولوجيا السايكلوترون المتقدمة، والتصنيع الصيدلاني الإشعاعي العلاجي الدقيق، وتطوير المستحضرات الصيدلانية المشعة المستخدمة في التصوير المقطعي البوزيتروني (PET/CT).

ويولي القسم اهتماماً بالغاً بالجودة، من خلال تواجد شعبة متكاملة لمراقبة وإدارة جودة المنتجات، حيث تتم عمليات تصنيع المواد وفقاً لممارسات التصنيع الجيد (GMP)، ومعايير هيئة الغذاء والدواء (SFDA)، و المعايير القياسية الدولية لأنظمة إدارة الجودة آيزو 9001 (ISO9001)، إلى جانب خضوع جميع العمليات التشغيلية للرقابة الصارمة؛ بهدف التقييم الدوري للمواد وضمان صلاحيتها بشكل مستمر، مما جعله يسجل علامة فارقة  في معدل رضا العملاء تجاوزت 95%. 

ويُصنف مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، من بين الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية ورائداً في الابتكار، ومركزًا متقدمًا في البحوث والتعليم الطبي، كما يسعى لتطوير التقنيات الطبية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية على مستوى العالم، وذلك بالشراكة مع كبار المؤسسات المحلية والإقليمية والدولية، لتحقيق خدمة عالمية المستوى في المجالات السريرية والبحثية والتعليمية.

GlobeNewswire Distribution ID 3679808