‫ثلثا الرؤساء التنفيذيين للبنوك في الشرق الأوسط يواجهون خطر فقدان وظائفهم؛ وفقًا للبحث الذي أجرته مؤسسة “Metin Mitchell”

General

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 14 فبراير 2018/PRNewswire/ —

قد يواجه ثلثا الرؤساء التنفيذيين للبنوك (71%) في الشرق الأوسط مخاطر فقدان وظائفهم بسبب عدم إدارتهم لمخاطر الأمن السيبراني بفاعلية.

تظهر الأبحاث أن 29% فقط من البنوك التي تمتلك أصولاً تتجاوز 10 مليار دولار أمريكي في منطقة الشرق الأوسط لديها مديرً أمن معلومات (CISO) يتبع الرئيس التنفيذي مباشرة – وهذا مؤشر رئيس بين متخصصي الأمن السيبراني على أن المؤسسة تتعامل مع هذه التهديدات وتديرها بجدية. هناك أكثر من ثلث مديري أمن المعلومات (35%) ليس لديهم خط اتصال مباشر مع كبار المسؤولين التنفيذيين.

وقد أجرت البحث مؤسسة ميتين ميتشل آند كومباني “Metin Mitchell & Co” وشمل 49 بنكًا مؤهلاً في تسع دول. لم تحقق أي دولة أداءً بارزًا؛ وسجلت قطر أعلى أداء بنسبة (40%)، تليها المملكة العربية السعودية (38%).

وفي معرض تعليقه على هذا الحدث، صرح ميتين ميتشيل -مؤسس الشركة التي تتخذ من دبي مقراً لها وتتخصص في الأبحاث التنفيذية للخدمات المالية بالشرق الأوسط- قائلاً “حتى يكون لخبراء الأمن السيبراني تأثير على البنوك، فهم بحاجة إلى ما هو أبعد من المهارات الفنية – إذ أنهم بحاجة إلى التعبير عن أنفسهم بقوة وامتلاك مهارات العمل. ويجب أن يمتلكوا القدرة على التواصل الفعال مع الرؤساء التنفيذيين ومجلس الإدارة حول المخاطر التي تواجه عوائد الأعمال والمساهمين على حدٍ سواء. ويجب كذلك أن تتوفر لهم الميزانية المطلوبة والقدرة للتأثير على صناعة القرار من أجل الحد من تلك المخاطر. كم عدد مديري أمن المعلومات اليوم في الشرق الأوسط الذين يمتلكون القدرات للقيام بذلك؟ والأهم من ذلك، كم عدد من لديهم القدرة على فعل ذلك واتباع نهج متعدد الأنظمة للأمن السيبراني؟ إن قوة استعداد الرئيس التنفيذي وبراعة تعامل فريقه مع الهجمات السيبرانية سوف يحددان ما إذا كان الرئيس التنفيذي سيحتفظ بوظيفته عند تعرض أحد البنوك للهجوم”.

وفي هذا الإطار يشرح ريف ميويس -خبير الحوكمة لدى اتحاد تدقيق ومراقبة أنظمة المعلومات (إيساكا ISACA)، ومؤلف ومستشار أمن سيبراني لدى مؤسسة ميتين ميتشل آند كومباني- أهمية مديري أمن المعلومات الذين يتبعون الرئيس التنفيذي قائلاً إن “هناك نقص في مهارات الأمن السيبراني. ففي سوق يتنافس على الموارد، فإن أفضل الكفاءات تتوجه للمؤسسات الأكثر جاذبية للعمل بها. ومسؤولو الأمن ليسوا مثل الأشخاص العاديين. فهم ليسوا مهتمين بالقطاع الذي تعمل به أو حجم الحركة أو الأرباح. فهم يريدون معرفة إن كانت مؤسستك تمتلك أساسيات الأمن. هل من المحتمل أن تواصل مزاولة عملك في غضون سنوات قليلة؟ من بين أيسر الطرق لمعرفة ذلك هو أن تسأل، هل مدير أمن المعلومات يتبع مجلس الإدارة – وفي حالة الخدمات المالية فإن الشخص الذي يتبعونه سيكون الرئيس التنفيذي”.

وقد دشنت مؤسسة Metin Mitchell & Co خدمة أمن سيبراني متخصصة لتوظيف كبار الكفاءات في مجال الأمن السيبراني وتقديم الاستشارات حول أنسب طرق الهيكلة الإداريةلكفاءات الأمن السيبراني وإدارتها.

ملاحظات للمحررين 

1- بحث حول أهم المخاطر المصرفية لعام 2017/18

بحث شركة إرنست ويونغ لعام 2017 حول أهم خمس أولويات استراتيجية للبنوك من خلال استطلاعهم حول التوقعات المصرفية العالمية لكبار المسؤولين التنفيذيين فيما يُقارب 300 بنك حول العالم

  • إدارة مخاطر السمعة، بما في ذلك مخاطر السلوك والمخاطر الثقافية
  • الوفاء بالامتثال للوائح التنظيمية ومعايير الإبلاغ
  • تعزيز أمن البيانات والأمن السيبراني
  • تلبية متطلبات نسبة رأس المال والسيولة والروافع المالية
  • توظيف واستبقاء المواهب الأساسية

تقرير Banking Journal بشأن مخاطر البنوك الرئيسة في عام 2018 يوضح ما يلي

“الأمن السيبراني يواصل كونه بؤرة تركيز رئيسة على المخاطر بالنسبة للمؤسسات المالية بجميع أحجامها. يقول دينيس هيلد، مدير إداري في مجال استشارات المخاطر، ومتخصص في الخدمات المالية في  “كرو هوروث” المحدودة، إن جزءًا من المخاوف التي تمتد إلى عام 2018 تتعلق بدورة حياة التهديد بالمخاطر والمرحلة الحالية من السيبرانية في هذا التطور. وواصل قائلًا “لا يشكل ذلك نضجًا فيما يتعلق بالتوقعات التنظيمية وإدارة المخاطر الفعالة”.

2- أبحاث الأمن السيبراني

أجرت شركة ميتين ميتشيل آند كومباني بحثًا في شهر ديسمبر 2017 ويناير 2018 فيما يتعلق

  • بالمسميات الوظيفية لكبار مسؤولي الأمن السيبراني
  • الجهات التي يرفع هؤلاء المسؤولون التقارير إليها

شمل البحث البنوك التي تزيد أصولها عن 10 مليار دولار، وكانت هذه البنوك في البحرين ومصر والأردن والكويت ولبنان وعمان وقطر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.

3- ميتين ميتشيل آند كومباني (Metin Mitchell & Co)

ميتين ميتشيل آند كومباني هي شركة استشارية في مجال البحث التنفيذي والإدارة يقع مقرها في دبي وتعمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهي متخصصة في تعيين أعضاء مجلس الإدارة والرؤساء التنفيذيين وغيرهم من كبار أعضاء فرق إدارة الشركات.

وقد أصدرت تقريرين، وهما (ما هي الأمور التي تساهم في تميز الرئيس التنفيذي السعودي؟)What makes an Outstanding Saudi Chief Executive? و(طرق صعود المرأة السعودية إلى القمة)Roads to the Top for Saudi women.

المصدر: شركة ميتين ميتشيل آند كومباني DMCC.